عملية تجميل الأنف قبل و بعد

إن عملية الأنف التجميلية تعتبر مثل أي عملية جراحية كبرى. و لها مخاطر كثيرة التي تشمل: النزيف , العدوى, أو التفاعل العكسي مع التخدير. 

ومن المحتمل أن عملية تجميل الأنف قد تصحبها مخاطر و ذلك مثل: 

التنميل الدائم فى الأنف و ما حوله.

ألم متواصل أو تغيير فى لون الأنف أو أنتفاخ دائم.

إحتمالية ظهور الأنف بشكل غير مستقيم.

مواجهة صعوبة في التنفس من الأنف.

عدم الوصول إلي النتيجة المرغوب فيها و اللجوء إلى إجراء عملية جراحية أخرى.

 

و لذلك يجب على المريض ضرورة الحديث مع الجراح المعالج عن إحتمالية حدوث أي من هذة المخاطر. لأنها تتراوح نسبة حدوثها من حالة إلى أخرى على حسب الحالة الصحية و النفسية و تجهيزات الجراحة. لأنه يوجد حالات لا تواجه أي من هذة المخاطر , لكن على الصعيد الأخر قد نجد بعض الحالات واجهت جزء كبير 

من هذة الأعراض و ذلك بنسب متفاوتة.

و في هذا الحديث يتوجب البحث عن التاريخ الطبي: 

إذا قام المريض بهذة العملية من قبل أو إذا كان له تاريخ في أي عملية جراحية خاصة بالأنف. و أيضاً يستفسر الطبيب عن وجود أي إنسداد للأنف أو تناول أي أدوية خاصة بالأنف.

و من المهم جداً التأكد من عدم وجود أي إضطراب نزفي مثل الناعور لأنه حينها لا يستطيع المريض أن يخوض عملية تجميل الأنف.

 غالبًا ما يكون لدى المرضى الذين يفكرون في إجراء عملية تجميل الأنف العديد من الأسئلة والمخاوف التي تدور في أذهانهم. من الطبيعي أن يشعر الشخص ببعض القلق حيال الجراحة، حيث لا يمكن تجاهل حقيقة أن العملية ستصاحبها بعض المعوقات، الانزعاجات والألم. ومع ذلك، من المهم أن نؤكد أن عملية تجميل الأنف ليست مؤلمة للغاية، من المتوقع أن يخف الألم أو يختفي تمامًا خلال بضعة أيام إلى أسبوع بعد الجراحة. غالبًا ما يكون الانزعاج الرئيسي بعد الجراحة بسبب احتقان الأنف، حيث يشعر المرضى في كثير من الأحيان بإحساس يشبه انسداد الأنف لبضعة أيام بعد عملية تجميل الأنف.