شفط الدهون قبل و وبعد
عملية إنقاص الوزن الزائد بواسطة النظام الغذائي القاسي و ممارسة الرياضة المستمرة كل يوم هو أمر صعب جداً مع إستمرار الحياة االيومية التي تشمل العمل و الإلتزامات اليومية. فيصعب على الشخص بعد تخطي كل هذة الصعوبات للوصول إلى وزن مثالي و جسم منحوت وممشوق هو عدم تحقيق هدفه بسبب بعض الدهون المتراكمة في جزء معين من الجسم التي لا تستجيب للرياضة و الدايت.
و هنا يأتي دور عملية شفط الدهون التي تحل هذة المشكلة لتفتيت الدهون الزائدة و التمتع بجسم مشدود.
شفط الدهون بالفيزر:
وفي ظل تطور مجال الجراحة عامة والجراحة التجميلية علي الأخص و تطور التكنولوجيا في العالم. يوضح دكتور طارق زايد أن التكنولوجيا تأتي بدورها لتزيد من سهولة عملية شفط الدهون. و ذلك بإستخدام جهاز الفيزر و هو أحدث جهاز لشفط الدهون في العالم.
جهاز الفيزر هو عبارة عن موجات فوق الصوتية أو رباعي الأبعاد يعمل على إزالة الدهون المتراكمة في المنطقة التي يرغب المريض في شفط الدهون الزائدة بها. و من مميزات جهاز الفيزر أنه يساعد على نحت العضلات مما يعطي المريض شكل متناسق و عضلات واضحة. و أيضاً عملية شفط الدهون بالفيزر يجعل المريض يعود إلي المنزل بعد ساعتين من العملية فقط.و أوضح دكتور طارق زايد بأن تفتيت الدهون بواسطة جهاز الفيزر سهل جداً حيث أنه لا يتطلب سوى فتحة صغيرة جداً في المنطفة المقصودة لشفط الدهون منها. و تتحول الدهون إلى سائل و بعده يقوم الطبيب بشفط الدهون من خلال أنبوبة صغيرة جداً إلى خارج الجسم. و يؤكد دكتور طارق زايد أن عملية شفط الدهون بالفيزر ليس لها أي مضاعفات أو أي أعراض جانبية.
من يمكنه أن يخضع لعملية شفط الدهون:
يتصور البعض أن عملية شفط الدهون هي عملية جراحية لإنقاص الوزن و لكن هذا يعتبر إعتقاد خاطئ. شفط الدهون هي عملية إزالة الدهون المتراكمة في مكان معين من الجسم و ذلك يتطلب
شروط متواجدة في المريض و هي:
* أن المريض يكون لديه جلد مرن و متماسك.
* أن المريض لا يعاني من أي مرض يصعب الشفاء منه أو يهدد حياته.* أن المريض لا يعاني من السمنة المفرطه.
* أن المريض يتبع نظام غذائي صحي بعد العملية.
*أن المريض لا يدخن قبل العملية و بعدها بفترة طويلة يحددها الجراح.
*أن المريض يتبع كل التعليمات التي يخبرها به الطبيب المعالج.وكما هو موضح في الصورة قبل و بعد عملية شفط الدهون بواسطة دكتور طارق زايد " أشطر دكتور جراح تجميل في مصر" و النتيجة الفارقة بعد العملية.