تكبير الثدي قبل و بعد العملية

عملية زرع السيليكون

:

تستغرق عملية تكبير الثدي مدة ساعة واحدة تحت تأثير المخدر الكلي.
و يقوم دكتور طارق زايد -أشطر دكتور جراحات تجميلية في مصر- بحقن المريضة بمصل يحتوي على المضادات الحيوية و ذلك لتجنب العدوى أثناء الجراحة.
 و أيضاً يقوم الدكتور الجراح طارق زايد بتكوين جيب عازل لإدخال السيليكون فيه. و من ثم يضع هذا الجيب تحت الثدي أو تحت عضلة الصدر و ذلك بناءاً علي الإتفاق السابق بين الجراح و المريضة.

1. الخط الذي يحيط بالحلمة (على حدود الهالة).
2. طي الجلد تحت الصدر.
3. طي الجلد في منطقة الإبط.

و لكل من هذة الإختيارات عيوب و مميزات و يقوم الطبيب بفعل ما يناسب المريضة علي حسب إتفاقهما. و لكن يعتبر الشق تحت الثدي هو أفضلهم و ذلك لإخفاء الجروح بعد العملية الجراحية.

 و من بعد قيام الدكتور بالشق يتم إدخال كمية السيليكون المرغوب به في الجيب في كلا من الثديين.
 و من ثم يتم غلق الجرح بغرز تجميلية مغطاه بالمضادات الحيوية و ذلك لمنع الإصابة بأي عدوى و بعدها يتم تغطية الثدي بضمادات مرنة.

لكل عملية جراحية مخاطر و لكن تتفاوت نسب حدوثها من شخص لأخر و حدتها أيضاً ومن ضمن هذة المخاطر:

فمن الممكن في بعض الحالات القليلة جداً حدوث عدوى ولا يستطيع الجسم التغلب على تلك العدوى. فيرفض الثدي وجود السيليكون بداخله بالرغم من إستخدام الكثير من المضادات الحيوية. و في هذة الحالة لابد من إخراج السيليكون من الجسم و ذلك بإجراء عملية جراحية أخرى.

لأن شكل الثدي بعد زرع السيليكون لا يُتوقع فمن الممكن أن تطلب المريضة إخراج السيليكون من الجسم في أي وقت. و لكن هذا الإجراء له مضاعفات مثل ظهور التجاعيد و التشوهات نتيجة لصغر حجم الندبة و الثدي.

لو أن المريضة تعاني من عدم تباين في الثديين قبل إجراء العملية. فمن الممكن أن يوجد عدم تماثل بين الثديين بعد زرع السيليكون. لأنه من الصعب في هذة الحالة توقع شكل الثديين بعد زرع السيليكون.

من الطبيعي بعد أي عملية جراحية وجود ألام و لكن مع المسكنات تخف هذة الألام مع الوقت. ولكن في بعض الحالات يمكن أن يستمر الألم لشهور بعد العملية الجراحية و لا يتوقف مع المسكنات. و يكون الحل الأمثل لهذة الحالة هو إخراج السيليكون و ذلك بإجراء عملية جراحية أخرى.

و كما نرى في الصورة النتيجة المبهرة لتكبير الثدي لحالة من حالات الدكتور الجراح طارق زايد -أشطر دكتور جراحات تجميلية في مصر-.