إشراقة أكثر جمالاً بعد تصغير الأنف

"شكلي أتغير و بقى عندي ثقة أكتر في نفسي بعد عملية تجميل الأنف" 

هذه الجملة هي لسيدة كانت تعاني من كبر حجم الأنف والتي كانت تمثل عائقاً كبيراً لها، كما أنها أثرت على الحالة النفسية لها حيث كانت تشعر بالإحراج من كبر حجم أنفها. لكن بعد معرفتها بالدكتور طارق زايد استشاري جراحات التجميل ورؤيتها لقصص النجاح المختلفة لأشخاص كانوا يعانون من مشاكل بالأنف، قررت أن تجري عملية تجميل الأنف مع الدكتور طارق زايد.

كما هو موضح بالصورة جاءت النتائج مثالية ومرضية لها حيث أصبحت لا تخجل من شكل أنفها كما أنها أحبت التصوير والوقوف أمام الكاميرا بلا قلق أو تردد. 

تلعب الأنف دوراً هاماً ورئيسياً في تحديد ملامح الوجه وإظهار وسامته، حيث أنها من الأعضاء البارزة في الوجه وعند وجود أي خلل بها، تظهر المشكلة بشكل واضح وجلي. لذلك تلجأ أغلب السيدات بشكل خاص إلى عمليات تجميل الأنف من أجل زيادة جمالهن. 

عمليات تجميل الأنف من العمليات الأكثر انتشاراً في الآونة الأخيرة وذلك لأهميتها و سهولتها وقلة مضاعفاتها. ونظراً للتطور الملحوظ في المجال الطبي والتكنولوجي، أصبحت عمليات تجميل الأنف سهلة وسريعة وتتم باستخدام المناظير التي تعطيها نتائج غاية في الدقة وبأقل ألم أو مضاعفات. 

عمليات تجميل الأنف هي عمليات تجميلية وظيفية في آن واحد حيث يمكن اللجوء إليها في حالات:

1- كبر حجم الأنف.

2- كبر فتحات الأنف.

3- وجود بروز في عظام الأنف.

4- وجود كسر بالأنف نتيجة التعرض لحادث أو ارتطام عنيف أدى إلى كسر بالأنف.

5- اعوجاج الحاجز الأنفي و الذي يتسبب في صعوبة التنفس وانسداد الأنف المتكرر.

بعض هذه الحالات تحتاج إلى عمليات تجميل الأنف لأغراض تجميلية من أجل تجميل شكل الأنف وجعلها أكثر تناسقاً وجمالاً مع الوجه مثل تصغير الأنف، أو تجميل الأنف المدببة، لكن في بعض الحالات يتم اللجوء لعمليات تجميل الأنف لأغراض وظيفية لتحسين عملية التنفس وتقليل انسداد الأنف.

تعتمد الإجابة هنا على السبب الرئيسي وراء إجراء عملية تجميل الأنف، بمعنى أنه إذا كانت عملية تجميل الأنف تتم بهدف التجميل فقط فهنا يحتاج المريض إلى الانتظار حتى يصل إلى سن البلوغ وذلك لضمان اكتمال نمو عظام وغضاريف الأنف بشكل كامل، لكن في حالة تجميل الأنف لأغراض طبية فهنا يمكن إجراء العملية في أي سن. في بعض الأحيان يكون التدخل الطبي وتجميل الأنف من الأمور الطارئة والتي يحتاجها المريض من أجل الحفاظ على التنفس بشكل سليم.

1- تورم وزرقان في المنطقة حول الأنف وتحت العينين.

2- صعوبة التنفس والشعور ببعض الألم.

3- الشعور بتنميل في الأنف.

1- عليك تجنب بذل المجهود البدني الشديد أو ممارسة الأنشطة العنيفة حيث أنها قد تؤثر سلباً على الأنف وقد تتسبب في حدوث نزيف.

2- تجنب ارتداء الملابس الضيقة والتي يتم ارتدائها عن طريق الرأس.

3- تجنب الخروج في أوقات الظهيرة والتي تكون الشمس بها في أوجها ولا تستخدم النظارات لمنع وقوع أي ضغط على الأنف.

4- تجنب وضع أي مساحيق تجميلية بل احرص على وضع الكريمات التي قام بوصفها الطبيب.