قرار عملية تجميل الأنف


عمليات تجميل الأنف

       
 بسبب إنتشار عمليات تجميل الأنف فهناك الكثير الذي يرغب في إجراء هذة العملية حتى يصبح شبه إحدى المشاهير أو تجميل الأنف على حسب الموضة.
للأسف هذا خطأ شائع فالأنف تعتبر بصمة الوجة التي تحدد ملامحه و تميزه من شخص لأخر. و يوجد للأسف بعض الأطباء الذين يستغلون رغبة المريض في إجراء عملية تجميل الأنف حتى لو الامر لا يستدعي وفي معظم الحالات مثل هذة تكون العملية فاشلة. فلا داعي لإجراء أي عملية جراحية إلا لعلاج مشكلة أو تصحيح عيب فعلاً موجود و الجراح الماهر و الناجح هو الذي يعالج العيوب و المشاكل الصحية لدى الأنف و إضافة لمسات جمالية طفيفة فقط لشكل الأنف.

لذا يجب توخي الحذر و الأختيار بحرص تام الطبيب الجراح إعتماداً على تاريخه و نتيجة العمليات التي أجراها و أمانته فوق كل شئ. فالأمانة هي التي تجعل الطبيب المعالج يخبر المريض  في حالة بأنه ليس في حاجة لإجراء عملية تجميلية للأنف بالحقيقة .
 
 

الوصول لأفضل دكتور تجميل أنف:


 
   و يعد إنتشار عمليات الأنف التجميلية ميزة, حيث أن يمكن للمريض الإستفسار عن خبرة الطبيب الجراح و نتائج العمليات التجميلية التي أجراها من قبل. و كل ذلك يمكن أن يتم بسهولة من خلال مواقع التواصل الإجتماعي التي تسمح للكل بنشر خبراتهم التي تشمل الإرتياح النفسي و الوصول إلي النتيجة المرغوب فيها و أيضاً بنشر صورهم من قبل و بعد عملية تجميل الأنف. و أيضاً يستطيع المريض البحث عن حالة تشبه حالته "تصغير الأنف أو معالجة إنحراف الحاجز الأنفي أو غير ذلك" و مقارنة النتيجة قبل و بعد و تحديد إذا كان هذة النتيجة شبيهه بما يرغب المريض فيه أم لا.
 و من ثم يستفيد الأخرين الذين يقبلون على إجراء عملية تجميل الأنف سواء بإختيار نفس الجراح أو بالإبتعاد عن ذاك لسوء معاملته أو عدم امانته أو حتى لعدم حصول المريض على نتائج مرضية معه. 
 

مراجعة سيرة طبيب التجميل المهنية

:

و بفضل مواقع التواصل الإجتماعي يمكن للمريض الإطلاع على السيرة الذاتية الخاصة بالطبيب الجراح و التوصل إلي المراكز التجميلية التي يتعامل معها حالياً و الإستفسار عن سيرته المهنية و نتائجه السابقة و يقرر المريض أختيار الطبيب الجراح على أساس الشهادات التي حصل عليها الطبيب و الجهة الصادرة للشهادات مع إعتبار التخصص, و عدد سنوات الخبرة التي مر بها الطبيب, و ايضاً عدد العمليات التي أجراها و مدى نجاحها.

كيف اعرف اذا كان انفي يحتاج تجميل؟
تعد عملية تجميل الأنف من الجراحات التجميلية التي تغير شكل الأنف وحجمه. يخضع بعض الأشخاص لتجميل الأنف بهدف تحسين شكل الأنف وملامح الوجه، بينما يخضع آخرون لجراحة تجميل الأنف الوظيفية، التي تعمل على تحسين التنفس ووظيفة الأنف. لذلك، تختلف أهداف عملية تجميل الأنف وسبب الاحتياج إليها. عمومًا، يحتاج الشخص إلى عملية تجميل الأنف في الحالات التالية:
عدم تناسق زاوية الأنف بالنسبة للوجه.
وجود أنف كبير أو عريض.
انخفاضات أو نتوءات مرئية على جسر الأنف.
كبر حجم طرف الأنف أو الأرنبة.
عدم تناسق الممرات الأنفية (تجويف الأنف).
العيوب الخلقية التي تتضمن تغيير في شكل فتحتي الأنف الطبيعي واتساعهما، مثل: الشفة الأرنبية.
كما يحتاج بعض الأشخاص إلى تجميل الأنف الوظيفي في الحالات التالية:
انسداد الأنف: يحدث انسداد الأنف بسبب تشوهات في تشريح وبنية الأنف.
انحراف الحاجز الأنفي: يعد انحراف الحاجز الأنفي أحد الأسباب الأكثر شيوعًا في صعوبات التنفس المتعلقة ببنية الأنف. تساعد عملية تجميل الأنف على تحسين استقامة بنية الأنف والحاجز الأنفي؛ مما يجعل التنفس أسهل.
إصابة في الأنف: تساهم عملية تجميل الأنف في إعادة تشكيل الأنف بعد الإصابة.
مضاعفات بسبب عملية تجميل أنف سابقة: تسبب عمليات تجميل الأنف غير الناجحة بعض المضاعفات التي قد تصل إلى احتياج الشخص للخضوع لعملية تصحيح. ولكن، بفضل مهارة دكتور طارق زايد استشاري جراحات التجميل، متخصص عمليات ترميم وتصحيح الأنف بعد العمليات الفاشلة، يمكن تصحيح عمليات تجميل الأنف السابقة بأمان وفعالية.

مخاطر عمليات تجميل الأنف:
تنطوي جميع العمليات الجراحية، بما في ذلك جراحة تجميل الأنف، على بعض المضاعفات والمخاطر. تتضمن بعض المضاعفات المحتملة بعد عملية تجميل الأنف ما يلي:
عدوى.
نزيف الأنف.
ضعف التئام الجروح أو تندبها.
مظهر أنف غير متناسق.
تغيّر حاسة الشم.
تنميل في الأنف وحوله.
ألم وتورم.
ثقب الحاجز الأنفي، وتتمثل في تقف في الحاجز الأنفي بين فتحتي الأنف اليمنى واليسرى.
يمكن أن تؤثر جراحة تجميل الأنف على المنطقة المحيطة بالعينين، وقد يعاني الشخص من تنميل مؤقت أو تورم أو تغير في اللون حول الجفون لبضعة أسابيع. وفي حالات نادرة، قد يستمر ذلك لمدة ستة أشهر.
وعلى الرغم من ذلك، بفضل مهارة الدكتور طارق زايد، يمكن تجنب حدوث أي مضاعفات والتمتع بمظهر أنف مثالي وطبيعي بأمان وجاذبية.

ما هو العمر المناسب لعملية تجميل الأنف؟
يمكن أن يؤثر العمر الذي يختار الشخص فيه الخضوع لهذه العملية بشكل كبير على التقنية الجراحية المستخدمة والنتيجة النهائية. يتراوح العمر المناسب لإجراء عملية تجميل الأنف بين عمر 20 إلى 30 عامًا. عمومًا، يُفضل الانتظار حتى يصل الأنف إلى شكله الكامل عند سن البلوغ. بالنسبة للإناث، يكون ذلك عن سن الـ 16 عامًا، بينما ينتظر الذكور بضع سنوات أخرى، حيث تكون ملامح الوجه لدى المراهقين مختلفة ولم يصل الوجه لنموه الكامل بعد. ومع ذلك، إذا كان المريض يعاني من مشكلة تنفسية أو مشكلة تشريحية هيكلية مثل انحراف الحاجز الأنفي، فغالبًا ما يمكن إجراء عملية تجميل الأنف بأمان في هذه الفترة. في مثل هذه الحالات، لا تتعلق العملية بالجمال فحسب، بل تتعلق أيضًا بتحسين جودة الحياة.
ولكن في جراحة الأنف التجميلية، يلعب العمر دورًا أساسيًا في تحديد السلامة. قد يكون إجراء عملية تجميل الأنف التجميلية قبل مرحلة البلوغ محفوفًا بالمخاطر، حيث يمكن أن يؤدي النمو المستمر للوجه إلى تغيير النتائج الجراحية؛ مما يؤدي إلى عدم التناسق ملامح الوجه والأنف أو مشاكل جمالية أخرى.

هل تتغير ملامح الوجه بعد عملية تجميل الانف؟
بينما يعمل تجميل الأنف على تغيير مظهر الأنف وشكله، إلا أن له تأثيرًا إيجابيًا على باقي ملامح الوجه. لا تغير عملية تجميل الأنف شكل أو حجم أي من ملامح الوجه الأخرى، ولكن من خلال تعديل مظهر الأنف وتصحيح عيوبه التي تلفت الانتباه، تظهر ملامح الوجه الأخرى على نحو أكثر جمالًا. عندما يكون مظهر الأنف متوازنًا ومتناسقًا مع باقي ملامح الوجه، يتحقق تناسق الوجه؛ مما يمنح مظهرًا جديدًا وجذابًا. بفضل خبرة الدكتور طارق زايد، يمكن الحصول على مظهر طبيعي جذاب للأنف والوجه بأمان.قرار-عملية-تجميل-الأنف


مواضيع ذات صلة: