الكاربوكسى ثيرابى

في معظم الأحوال تظهر نتائج جلسة حقن الكاربوكسي ثيرابي تدريجيًا بعد كل جلسة وأخرى، إلا أنها تكون مصحوبة باحمرار طبيعي مع وجود عدد من الكدمات البسيطة حول مكان الحقن، وتلك أعراض طبيعية جدًا تختفي بمرور الوقت بعد الجلسة ويبدأ أثر الإجراء التجميلي في الوضوح بعد تكرار الجلسات أكثر فأكثر، ويتحسن الجلد بشكل كبير وترجع مرونته لشبابها بعد زيادة تدفق الدم بمكان الحقن وتحسين الدورة الدموية به.

لكل إجراء تجميلي ظروف معينة خاصة به، ولكل شخص حالة صحية منفردة عن غيره، وبالتالي تختلف ظروف تعرٌّض كل شخص لأي إجراء تجميلي معين عن أي شخص آخر، فيكون إجراء حقن الكاربوكسي ثيرابي إجراءً مناسبًا لكل مَن:

1. لديها صحة جسدية ونفسية جيدة.

2. لديها توقعات واقعية عن إجراء الحقن.

3. ليس لديها أي مشكلة صحية تعوق التعرُّض لإجراء الحقن، مثل: وجود مشاكل في القلب أو الأوعية الدموية.

4. ليس لديها أي مشاكل جلدية أو تقرحات في أماكن الحقن.

يعتمد عدد جلسات الكاربوكسي ثيرابي على نوع المشكلة نفسها التي يعاني منها الجلد والتي تكون هي الهدف من حقنه، ومع زيادة تدرُّج وحدَّة المشكلة نفسها يزداد عدد الجلسات التي سوف تحتاجينها حتى تصلي إلى النتيجة التي ترغبين بها، كما أنها أيضًا تختلف على حسب استجابة كل جسم عن الآخر، ومدى تأثير الحقن على كل بشرة وأخرى، ولكن في معظم الأحوال من الممكن أن يتراوح عدد جلسات الكاربوكسي ثيرابي ما بين 4 جلسات على الأقل أو 20 على الأكثر حتى تعطي لكِ نتائجًا فعالة قد ترضيكِ، ويرجع ذلك أكثر على حسب رؤية الدكتور طارق زايد أستاذ جراحة التجميل والحروق وعلى درجة النتيجة التي ترغبين في تحقيقها معه.

قد اكتُشف استخدام حقن الكاربوكسي ثيرابي لأول مرة في فرنسا في ثلاثينيات القرن الماضي، وقد بدأ استخدامه من قبل الأطباء في بعض الأغراض العلاجية غير التجميلية، أبرزها تحفيز الدورة الدموية في حالة وجود قصور وريدي في الساقين، إلى أن بدأ استخدامه في إيطاليا لأول مرة بهدف تجميلي في عام 1990.

• تتكون من غاز ثاني أكسيد الكربون عديم اللون والرائحة، والذي يُنتجه الجسم بشكل طبيعي.

• تتميز بدرجة عالية من الأمان مقارنة بإجراءات التجميل الأخرى الجراحية وغير الجراحية.

• لا يلزم بعد إجراء حقنها مرور الجسم بفترة نقاهة مؤلمة أو صعبة.

• مصرَّح باستخدامها من قِبل هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA.

• يمكن استخدامها في العديد من الإجراءات التجميلية دون ظهور أي آثار جانبية خطيرة على الإطلاق، باستثناء تعرُّض مكان الحقن للاحمرار أو التورم الذي يزول بشكل تدريجي بعد مرور فترة الحقن.