ما هو البنج المستخدم فى عمليات تجميل الأنف

البنج الكلي في عمليات تجميل الأنف هو الحل الآمن .. 

تابع معنا في هذا المقال كل ما يخص ذلك ..

* في حالة إستخدام البنج الموضعي, يتم تخدير الأنف فقط حتى لا يشعر المريض بأي ألم أثناء إجراء العملية التي تقام في مجرى التنفس و لكن يتنفس المريض عبر الفم من خلال أنبوبة. والبنج الموضعي قد يُشكل خطر كبير على المريض بسبب التوتر الطبيعي أو أي نوبة من الهلع أثناء العملية فيؤثر ذلك على إنتظام التنفس اللازم أثناء الجراحة.

 ** في عمليات التجميل تأتي نسبة الأمان في المقام الأول و من بعدها النتيجة الجمالية. لذلك يوضح دكتور طارق زايد "من أفضل أطباء جراحات تجميل ألانف في مصر" ضرورة إتباع البنج الكلي أثناء إجراء أكثر الجراحات دقة لأن جراح التجميل يتعامل فى حدود ضيقة جداً لا تتعدى البضع ملليمترات و بجانب مجرى التنفس و ذلك للوصول للنتيجة المرجوة من شكل الأنف النهائي دون أي أخطاء غير إرادية .

  كما يذكر د.طارق زايد أن الأنف هي أهم جزء أو عضو في الوجه لأنه يحدد و يُشكل جمال الوجه في العموم . فأي خطأ غير مقصود أثناء جراحة تجميل الأنف قد يؤدي إلي تشوة في المنظر الجمالي لدي الأنف و الوجه . فالبنج الكلي هو الأختيار الآمن و الأمثل لتهدئة المريض كلياً أثناء العملية و تجنب أي خطأ يُمكن أن يؤذي النتيجة النهائية بأي شكل.

  ولأن عملية تجميل الأنف تُعتبر من العمليات الفنية حيث أن الطبيب يُبدع في تشكيل الأنف من أول و جديد لإصلاح كل العيوب الخاصة بالأنف . و للوصول إلي نتيجة فنية رائعة فلابد من جراح ذو خبرة عالية و دقة هائلة و تاريخ طويل في عمليات الأنف التجميلية. و لذلك يُعتبر د.طارق زايد من أكثر الأطباء العمالقة في عمليات تجميل الأنف إذ له تاريخ طويل و مُشرف و ناجح .

*** وعلى الرغم من إمكانية إصلاح عمليات الأنف الغير ناجحة, إلا أن نسب نجاح العملية للمرة الأولى يمكن أن تصل إلي 100% و ذلك في حالة إجراء العملية متكاملة شاملة الانف كلها من غضاريف, عظم , دهون, أنسجة, شحم و جلد و ذلك للحصول على أنف متناسق كلياً مع الوجه و أيضاً كل ذلك مع مراعاة رغبة المريض و رؤية الجراح .

   طريقة فتح وغلق الجرح تختلف من جراح إلى أخر , حيث أن كيفية تحديد مكان الجرح ورسمه تعتمد علي جراح فنان لأنه يترتب عليه شكل الجرح بعد غلقه. وكذلك غلق الجرح يحتاج إلي تقنية و مهارات عالية جداً للوصول إلي جرح غير ظاهر. و تلك تعتبر من مهارات د. طارق زايد حيث أنه قادر على إخفاء الجرح الناتج عن الجراحة. حيث يقوم د. طارق زايد بعمل شقوق الجراحة سواء داخل التجويف الأنفي أو في الشريط الغضروفي في أسفل الأنف الفاصل بين فتحتي الأنف،و من ثم يزيل الغشاء الأنفي المخاطي، وتشذيب الأنف، أو الغضروف، أو إعادة ترميم عظام الأنف المتضخمة التي تتسبب في انسداد مجرى الهواء إن اقتضت الحاجة.

   وبعد إجراء عملية إعادة البناء لدى الأنف وضبط زوايا وأطراف الأنف الثلاثة ، يقوم د.طارق زايد بوضع الغشاء المخاطي مكانه، و بطانة الأنف، ثم جلد الأنف و بعدها يعيد بناء جلد الأنف والمرحلة الفارقة في المظهر الخارجي لإخفاء الجرح وهي إغلاق شقوق الجراحة، ودعم الأنف بجبيرة داخلية من السيليكون حتى تساعد الأنف على التعافي بعد الجراحة.


مواضيع ذات صلة: